Wakening of the Phoenix

Buy this Arabic poetry book

Support multicultural projects

Wednesday, March 29, 2006

هكذا يورق السنديان

خلف نافذتي في الهزيع الأخير
تعبث الريح بالسنديان
و المزامير تعرب عن بوحها
و القصائد ممهورة بدم الورد
خارج خارطة النسيان
و العصافير منهكة في طريق الصبابة
تبدأ موسقة الهذيان
كان قلبي هنا من شهود العيان
هأنا في الطريق اليك
تعثرت في الدرب
كان المساء يوشوشني بكلام كثير
لعبير الأنوثة أعزف أغنيتي
ينزف العطر آهاته في الفراش الوثير
قمري كان يعبر خلف الغيوم
فهل اتسلل كالعطر بين الأثير
سوف أعبر هذا السديم لألقاك سيدتي
زائر شفه الوجد
يطرق باب الهوي في الهزيع الأخير
****
كان في رفقتي طائر قد بني عشه في الجوار
صوته رائع، ثوبه جلنار
لم يتح لي وقتا
لكي نتبادل في الفجر بعض الحوار
في الصباح الذي ظل ينساب مثل انسياب القطار
دق نافذتي لحظة و استدار
جارتي القروية قد عشقت لحن أغنيتي
سحرتها المقاطع حين تكثف دفء النهار
قد تحول ما كان ينبض في صدرها
موجة في أعالي البحار
بين قلبي و بين تراكم لوعتها
عسل يتقطر في هامش الانتظار
****
و بدأنا جنون الصبابة في وطن الأغنيات
لنرصد في غبش الفجر ميلادها
و نقيم علي شرف العشق أعيادها
فالطبيعة لابد ان تتعهد أحفادها
حينما تستريح علي ساحل العمر أجنحة الأغتراب
أشرع القلب للعشق بابا و للشعر باب
هكذا يورق السنديا
ن
و يخضر بالعشب وجه التراب
_______________
Notes to be continued.

Tuesday, March 28, 2006

خناجر السؤال


كل القري أوصدت الأبواب
و المدن المقهورة الحزينة
تستقطب اللذة في شوارع الضباب
و هأنا مسافر جواب
أبحر للمجهولة حيث الأفق المترع بالشذي
تصحو علي امتداده حدائق الشفق
أغرقت اشيائي التي ورثتها عن صخب المدينة
عن ليلها الداعر في بحيرة الغسق
قضيت عمري لاهثا يرفض من جبيني العرق
أبحث عن جزائر مجهولة سحيقة
عن نغم يشدني الي جذور الصحو في مواسم الألق
عن أحرف تومض لا تكتب علي الورق
إنتحب الزوال
و إرتجفت مراوح الظلال
تجرحني خناجر السؤال
ما كل ما نحسه يكتب او يقال
اغمضت عيني
تري هل يستقيم منطق الحياة
لو تدفق الجحيم كالشلال؟
و هأنا احمل رفضي دائما
أعبر فوق الأفق الصامت عبر ساحل الخيال
هل تعلمون ان صوت الفرح الغامر ما يزال
في رقة الأنغام عبر أحرف الموال
ينساب عبر الساحل المقمر
حيث الظل في إخضراره
و الشاعر المسحور لا تجرحه خناجر السؤال؟
_____________

Sunday, March 26, 2006

دون كيشوت


يا صانع المحنة بين الوطن الجريح
في الخرطوم دون كيشوت
يا فارسا يلهث في ثياب عنكبوت
إغترب النمل و فر الفأر من نوافذ البيوت
من ذا الذي يطحنه الجوع و لا يموت؟
استشهد القنفذ ذو العباءة الشوكية
هاهو بين داره
يرقد في وقاره
مقاتل مزيف
فأخفض جناح الذل
لست سوي مهرج يسخر منه الكل
ماعدت في قناعة الفرسان غير ظل
في كل فجر حينما تنطلق الديوك في الصياح
تبدأ في مشوارك التعيس
لا تأبه بالظلام او بغضب الرياح
تطارد الأشباح
تستل سيف الخشب القمئ
كي تثخن الاشجار بالجراح
يا سيدي تراكمت تعاسة الايام
في مستنقع الغرور
من مات لن تلفظه القبور
لست سوي ناطور
فهل تري تدرك ما تبثه الحروف بين ساحة السطور؟
____________

Friday, March 24, 2006

شجـــــــــــو المـزامـــــــــير

وقفت علي طريق العشب مهموما و معتلا
توازن عالمي أضحي مـع الأيـــــام محتلا
بكيت نصاعة العشق الربيعي الذي ولــي
صرخــــت بوحــــــدتي كلا
و في قلــب الظلام تلقفتني الريـــح
أوغــــر قــلـبي الـتـبـريـــح
أدمي مهجـــتي التجــــريح
حين رأيت عش النورس المشنوق محتلا
و آه يا لصوص الشعر يعبر بي علي دغل من الأوزان
هذا صوت "اورفيوس" يرفــع رايـــة الاحــــــــــــزان
فــوق مناهــــــــلي ظــلا
كرهت نضارة الأيام فوح أريجها ذلا
و عدت و ثوب أعماقي من الأحزان مبتلا
و كان الفجر مطعونا
يرش علي مآقي الزهر فيض دموعه طلا
و هأنذا أري أمسي و شجو صباي في صوت العصافير
و أنت معي جموح صبابة تتري
ترش العطر في كل المشاوير
و تصنع لي أساطيري
و تنبض في حقول الشعر تورق في تعابيري
و هأنذا مع الذكري
مع الصمت الذي ينهار من شجو المزامير
___________
محمد عثمان محمد صالح كجراي. هكذا كان صديقي الشاعر يغني و هنا سيغني هذا الموقع بإسمه. الموقع يدعوكم للكتابة عنه و عن نضاله

يا دار مـية


يا دار ميـــة قد جفتك العافيه
و بكتك بالدمـع الهـتون القافيه
الداء قد ألقي عليك ظلاله
ألوان همـك لم تكن بالخـافيه
و كأن مأساة الحياة تفجرت
لتظـلنا كل الريــاح السافيه
"كسلا" التي عشقت نضارة حسنها
حين اكتست حلل الجمال الضافيه
فتسربلت بجمالها مسحورة
تبدو كمـرآة الحـياة الصافيه
"توفيق" لو أبصرت لحظة حزنها
تمشي علي شط المـنايا غافيه
لعلمت ان الموت أشهر سيفه
فبكيت من شبح الفتاة الحافيه
و كأن أرزاء الحياة بثقلها
جثمت عليها لم تعـد بالكافيه
يستقبلون دموعها بعبارة
مشهورة ختمت بـلا النافيه
__________

Monday, March 20, 2006

بيـــن حــب و حــب



كتب صديقي الشاعر: قال الشاعر عمر بن ابي ربيعة في خمس ابيات من الشعر عن الحب


من رسولي الي الثريا فاني
ضقت ذرعا بهجرها و الكتاب
سلبتني مجاجة المسك عقلي
فسلوها من ذا احل اغتصابي
و هي مكنونة تحير منها
في اديم الخدين ماء الشباب
ابرزوها مثل المهاة تهادي
بين خمس كواعب اتراب
ثم قالوا تحبها؟ قلت بهرا
عدد القطر و الحصي و التراب

و قلت انا في خمس ابيات من الشعر عن الحب


قالت الريم التي علقتها
حبك الخالد مكتوب عليا
صوتك الدافئ بغويني اذا
لمست كفك في شوق يديا
كل ما في داخلي يبدو كما
ذاب ثلج حينما ترنو اليا
حين كنا كالفراشات التي
عرفت طعم الهوي قطرا و ريا
كنت انت البهجة الكبري التي
ظللت قلبي فعاد النبض حيا
________________

Sunday, March 19, 2006

أنفـاس البنفـســـــج

بسمة بسمتان
قبلة حلوة قبلتان
البنفسج أطلق في الروض انفاسه
رقصت في غرور الهوي وردتان
و أطلت علي ساحة العاج رمانتان
نضر الله وجه فاتنتي
قد دعتني الي هالة العشق عصفورتان
نبهتني الي روعة الحسن غمازتان
عرف الجلنار تفاصيل عشقي
تحدث عني و عنك كثيرا
فتموج عطر الندي
و تموسق كل الصدي
هأنا اتبعثر كالعطر فوق محيط المدي
و استدار الزمان
عاد يطرق بابي ليأتلق العشق فوق وجوه الحسان
يورق العشب ينثر أشجانه
فوق قوس الكمان
حين يحتشد الضوء لا بد ان يتجسد
في ألق الكهرمان
يرتدي الورد ثوبا من الارجوان
كلما زارني الحلم
ألمح في شرفتي الكروان
و يعود الهوي
مثلما كان في ذروة الوجد و العنفوان

هأنا أتحرق أبحث عن قطرات السنا
ما تبقي علي ساحة العشق غير هنا
يا عيون المها
من تراه الذي في الدياجير فرق ما بيننا؟
________
هكذا كان العندليب، صديقي و زميلي العزيز، الاستاذ الشاعر السوداني محمد عثمان كجراي - رحمة الله عليه - يغني للجمال و العشق و الحرية . و هنا سينثر هذا الموقع آثاره
________

Tuesday, March 14, 2006

Before Shooting with the Sudanese Poets

Before starting the Sudanese Poets' blog I would like to send a message to my friends and those who know any topic which falls in this theme to post it here.

I am very busy, having other 17 blogs I should publish weekly if not daily.

I am preparing at the same time the archives of one of my best friends, colleagues and freedom of speech fighters to post from it on the Sudanese Poets' blog.

This is at least a thank you message and a forgiveness prayer to his soul.

Ezine Act Blog - So Many Things Are Changing on the Web