الطغاة أعدوا مشانق أعدائهم
و استكانوا لأبهة الزيف
و انتظموا في مواسم أعيادهم
و أقاموا تماثيل أمجادهم
و استقلوا بصنع القرار
و العماليق ناموا علي ظلمة الكهف
و ابتعدوا عن رياح التمزق و الخوف
ينتظرون انتفاضة أحفادهم
فوق ارض بوار
آه يا غربة الروح هذا الظلام يصادر أغنيتي
حين يسقطها من ثغوب الغرابيل
يدفع بي وبها في اتجاه الجدار
هأنا رغم كل المسافات
يمتد في ظلمة الليل صوتي
قد تعودت في زمن الزيف
أن يصبح السجن بيتي
لن يزلزلني الذل في زمن الانكسار
شجن الارض يطرق نافذتي
و انا صامد القلب في غرف الانتظار
أعرف اليوم ان الطغاة اعدوا مشانق أعدائهم
و استقلوا بصنع القرار
_____________
كتب صديقي الشاعر الراحل محمد عثمان كجراي – طيب الله ثراه – في كراسته الخاصة عن هذه القصيدة ما يلي: قصيدة مرتبطة بظرف زمان و مكان آخرين... و ذلك عندما كنا نعمل سويا في المكتب المركزي للجبهة الشعبية للديمقراطية و العدالة – الحزب الحاكم في ارتريا – الا انني اكاد أري تماما الذين تساقطوا من ثغوب الغرابيل في كل مكان
_____________
Notes about this poem: Eritrea. People’s Front for Democracy and Justice (PFDJ). Mohammad Osman Kajarai. Poem is related to dictatorship in Sudan and the Horn of Africa.
No comments:
Post a Comment