Wakening of the Phoenix

Buy this Arabic poetry book

Support multicultural projects

Friday, April 21, 2006

رد علي تعليق عشوائي

كتب أحد المعلقين علي هذا الموقع: اولا اشد على يديك مهنئا بهذا الموقع الرائع ولكن لماذا لا تتوخى الامانة العلمية بايراد اسماء الشعراء على ما تعرضه من شعر انك اذا ظننت بامكانبه خداعنا فهذه القصيدة للشعر الفذ محمد عثمان كجراى لا تخدعنا

و ردي عليه بغض النظر عن الأخطاء اللغوية هو

يبدو انك يا أخي قرأت قصيدة واحدة ولم تقرأ تعريف الموقع الذي هو في أعلي كل صفحة و لم تقرأ كامل الموقع

اولا رغم انني صاحب هذا الموقع إلا انني أشرت في استهلال الموقع و عدد آخر من القصائد و ذلك التعريف ان كامل هذا الموقع هو باسم صديقي الراحل الفذ الذي يبدو انك لا تعرفه مثلما اعرفه

ايضا يا أخي هنالك أمر حيوي آخر هو ان تتوخي الدقة و تتحري بما فيه الكفاية قبل ان تطلق الظنون لأن من الظن ما قتل، لا أراك الله مكروها

لقد عشنا أنا و صديقي الشاعر الراحل طيب الله ثراه لحظات صمود طويلة و نادرة لا أظنك تعرفها أو سمعت بها لأن المزيفين قد ملأوا كل فضاءات التوقع الجميلة. و لك العذر أيضا

يكون مفيدا ان يتم التعليق بواسطة معلوم و ليس مجهولا إذ من المهم ان أعرف المعلق و عنوانه البريدي حتي أرسل له بعض الهدايا ردا علي تعليقه

ثانيا- انتظر نشري لجانب آخر من السيرة في كل زاوية من الموقع يأتي تحتها خط إذ ان معني ذلك الخط ان هنالك المزيد فيما يتعلق بذلك الجزء
يمكنك ان ترسل هذا الموقع كاملا لأصدقائك باستخدام التقنية الموجودة في الموقع التالي الذي يمكنك الوصول إليه عبر النقر علي العنوان - رد علي تعليق عشوائي
_________

Saturday, April 08, 2006

الصمت و الجدار


هذا جدار بيتنا
قد رسم الأطفال فوق سطحه
عينين حمراوين
و فارسا يرفع سيف النصر باليدين
و قمرا يسخر من بياض كل عين
انطفأ الضياء
لم يعد الي صورته الأولي بريق المجد و الفرح
و أطرق السكون في وجاره يراقب السفاح و الضحيه
يبصق طعم الملح في الحراشف الشوكيه
و عاريا ينسل في المسارب الخلفيه
يعرف كل خطوة تسبق إرتعاشة الفصول
و كل خطوة تمر في طريق الزوبعه
يحمل عيني ضفدعه
أنهكها الفضول
أخرسها الظلام و الفزع
فلم تعد تعرف ما تقول
--
في الصيف حين ينشر الظلام ظل عريه
تنفرج النوافذ المضيئه
يطل من سديم وجهه راهب
أبحر في مستنقع الخطيئه
من قال ان الراهب المبحر للقداس
لا يعرف اللعبة، هذا صوته محشرج الأنفاس
ينهار من عليائه
ينسل من ردائه
طوبي لكم فهذه جحافل الذئاب
تطل من دمائه
فيرتوي من السقوط يرسم الصليب
في ابتسامة بريئه
و هكذا حين يحيض الليل
تنطلق الأشباح في رحابه
و يغرق الصرار في انتحابه
جدارنا النبيل
يهتز بالعويل
تجهش تحت ظله العباره
و تطفر الدمعة عبر موجة الأسي من الحجاره
فنحتفي بنوبة الحزن
بصوت القادم الشاحب من مرافئ الحضاره
__________________________


Sunday, April 02, 2006

أكثر من نافذة مضاءة


في لحظة التوهج النازف عبر ساحة النضال
رأيتها كانت هناك شعلة تضئ في معارك القتال
أغنية تعشقها الرياح في السفوح و السهول و الجبال
أروع مما قيل أو يقال
أبدع من قصائد الشعر و من تألق الخيال
كانت مهاتا حلوة تحلم بالفجر و بالحرية
أجمل من حورية
يلمع فوق خصرها طوق من الرصاص
و في الذراع الأسمر الصامد بندقية
و حينما إنهمر الجحيم كان وجهها كالهالة النورية
يضئ في تألق الملامح الثورية
و لم تعد بطاقة وردية منسية
سيدتي البتول
تنمرت كالغضب الساحق حين أمطر الرصاص
إنطلق الزناد تحت يدها يفتح درب النور و الخلاص
كانت هناك تصنع التاريخ بالفداء و الجراح
يا رفقة السلاح
تقتحم الجحيم في صلابة الصخور في جسارة الرياح
الفجر فوق صدرها وشاح
و هأنا افتح باب الشعر لا أملك غير نغم
ينساب في أمسية الذهول
ماذا بوسع الشعر أن يقول؟
أدعوك يا أميرة السفوح و السهول
يا وردة تعبق في رمالنا
بالعطر حين تجدب الرياض و الحقول
نامي، كطفل رائع يحلم بالخضرة في حدائق البراءة
للنصر في ربوعنا
أكثر من نافذة مضاءة
_____________

Ezine Act Blog - So Many Things Are Changing on the Web