في لحظة التوهج النازف عبر ساحة النضال
رأيتها كانت هناك شعلة تضئ في معارك القتال
أغنية تعشقها الرياح في السفوح و السهول و الجبال
أروع مما قيل أو يقال
أبدع من قصائد الشعر و من تألق الخيال
كانت مهاتا حلوة تحلم بالفجر و بالحرية
أجمل من حورية
يلمع فوق خصرها طوق من الرصاص
و في الذراع الأسمر الصامد بندقية
و حينما إنهمر الجحيم كان وجهها كالهالة النورية
يضئ في تألق الملامح الثورية
و لم تعد بطاقة وردية منسية
سيدتي البتول
تنمرت كالغضب الساحق حين أمطر الرصاص
إنطلق الزناد تحت يدها يفتح درب النور و الخلاص
كانت هناك تصنع التاريخ بالفداء و الجراح
يا رفقة السلاح
تقتحم الجحيم في صلابة الصخور في جسارة الرياح
الفجر فوق صدرها وشاح
و هأنا افتح باب الشعر لا أملك غير نغم
ينساب في أمسية الذهول
ماذا بوسع الشعر أن يقول؟
أدعوك يا أميرة السفوح و السهول
يا وردة تعبق في رمالنا
بالعطر حين تجدب الرياض و الحقول
نامي، كطفل رائع يحلم بالخضرة في حدائق البراءة
للنصر في ربوعنا
أكثر من نافذة مضاءة
_____________
2 comments:
اولا اشد على يديك مهنئا بهذا الموقع الرائع ولكن لماذا لا تتوخى الامانة العلمية بايراد اسماء الشعراء على ما تعرضة من شعر انك اذا ظننت بامكانبه خداعنا فهذه القصيدة للشعر الفذ محمد عثمان كجراى لا تخدعنا
يبدو انك يا أخي قرأت قصيدة واحدة ولم تقرأ تعريف الموقع الذي هو في أعلي كل صفحة و لم تقرأ كامل الموقع
اولا رغم انني صاحب هذا الموقع إلا انني أشرت في استهلال الموقع و عدد آخر من القصائد و ذلك التعريف ان كامل هذا الموقع هو باسم صديقي الراحل الفذ الذي يبدو انك لا تعرفه مثلما اعرفه
أقرأ كامل الرد هنا:
Sudanese Poets
Post a Comment