تعادلية الكتابة بين التصنيفات القديمة و الجديدة لم تفشل. و المجذوب بعد هذا لم يكن متعصبا و لم يكن خائنا لتراثه لكنه كان يتيح المجال للتجربة، للرؤية الجديدة و التساؤل و الجدل و الحكمة، جنبا الي جنب مع الوصية العذراء و التميمة و ألواح الولي كأدوات تراثية و تعلق وجداني، فذاكرته التراثية خصبة و يانعة. و بعد طوافه أفاض في بعض العواصم العربية:
بيروت في مطارها رأيت جسدي يقول
يا شاعر الظمأ
زهدت فيا يا خليل
انس أعاليل البشارة العقيمة
و رؤية حملتها في حرزك القديم
توق من حب المسيح
و أبك مريم التي مست فؤاده بشعرها البليل
_____________________________________
بيروت في مطارها رأيت جسدي يقول
يا شاعر الظمأ
زهدت فيا يا خليل
انس أعاليل البشارة العقيمة
و رؤية حملتها في حرزك القديم
توق من حب المسيح
و أبك مريم التي مست فؤاده بشعرها البليل
_____________________________________