في "نار المجاذيب" لم يخرج عن الذكريات و الغزل و المناسبات و غيرها من المعالجات التقليدية الي ان كانت " البشارة، الخروج، القربان" التي تمثل خروجا في المحتوي عن القوالب القديمة، و الصيغ الجاهزة حيث يظهر الصراع علي أشده بين القديم و الجديد.. بين القناعة الذاتية و الفطرة الأولي للشاعر من جهة، و إغراءات المدينة من جهة اخري، فهو من هنا يدخل ملحمة الصراع الوجودي. و من هنا يبدأ البداية الحقيقية ليقدم نموذجا متقدما بعض الشئ عن معالجاته السابقة، عرج به المجذوب نحو إستشراف جديد للغة يتناول لب المشكلة مستخدما الرمز في "البشارة" باديا به "الخروج" ليعود بـ " القربان" و كلها رموز تتجلي من خلال:
تحية شاعرتي من شاعر بلا لسان
نوارة الليمون عن اعماقها تبوح
أريد رؤية التي تحدثت الي فؤادي
و أحرفي تبعثرت و حفر خطاي
الطيف يابس
علي فؤادي الجريح
انتحر الطريق
دارت الأرض بلا وطر
و لوح الغريق
نتابع______
تحية شاعرتي من شاعر بلا لسان
نوارة الليمون عن اعماقها تبوح
أريد رؤية التي تحدثت الي فؤادي
و أحرفي تبعثرت و حفر خطاي
الطيف يابس
علي فؤادي الجريح
انتحر الطريق
دارت الأرض بلا وطر
و لوح الغريق
نتابع______
No comments:
Post a Comment