بسمة بسمتان
قبلة حلوة قبلتان
البنفسج أطلق في الروض انفاسه
رقصت في غرور الهوي وردتان
و أطلت علي ساحة العاج رمانتان
نضر الله وجه فاتنتي
قد دعتني الي هالة العشق عصفورتان
نبهتني الي روعة الحسن غمازتان
عرف الجلنار تفاصيل عشقي
تحدث عني و عنك كثيرا
فتموج عطر الندي
و تموسق كل الصدي
هأنا اتبعثر كالعطر فوق محيط المدي
و استدار الزمان
عاد يطرق بابي ليأتلق العشق فوق وجوه الحسان
يورق العشب ينثر أشجانه
فوق قوس الكمان
حين يحتشد الضوء لا بد ان يتجسد
في ألق الكهرمان
يرتدي الورد ثوبا من الارجوان
كلما زارني الحلم
ألمح في شرفتي الكروان
و يعود الهوي
مثلما كان في ذروة الوجد و العنفوان
هأنا أتحرق أبحث عن قطرات السنا
ما تبقي علي ساحة العشق غير هنا
يا عيون المها
من تراه الذي في الدياجير فرق ما بيننا؟
كلما زارني الحلم
ألمح في شرفتي الكروان
و يعود الهوي
مثلما كان في ذروة الوجد و العنفوان
هأنا أتحرق أبحث عن قطرات السنا
ما تبقي علي ساحة العشق غير هنا
يا عيون المها
من تراه الذي في الدياجير فرق ما بيننا؟
________
هكذا كان العندليب، صديقي و زميلي العزيز، الاستاذ الشاعر السوداني محمد عثمان كجراي - رحمة الله عليه - يغني للجمال و العشق و الحرية . و هنا سينثر هذا الموقع آثاره
________
No comments:
Post a Comment