يا دار ميـــة قد جفتك العافيه
و بكتك بالدمـع الهـتون القافيه
الداء قد ألقي عليك ظلاله
ألوان همـك لم تكن بالخـافيه
و كأن مأساة الحياة تفجرت
لتظـلنا كل الريــاح السافيه
"كسلا" التي عشقت نضارة حسنها
حين اكتست حلل الجمال الضافيه
فتسربلت بجمالها مسحورة
تبدو كمـرآة الحـياة الصافيه
"توفيق" لو أبصرت لحظة حزنها
تمشي علي شط المـنايا غافيه
لعلمت ان الموت أشهر سيفه
فبكيت من شبح الفتاة الحافيه
و كأن أرزاء الحياة بثقلها
جثمت عليها لم تعـد بالكافيه
يستقبلون دموعها بعبارة
مشهورة ختمت بـلا النافيه
__________
No comments:
Post a Comment